عموديه

إني لَعَمركَ مَا أخشَى إِذَا ذُكِرَت مِنِّي الخَلاَئِقُ في مُستَكرِهِ الزَّمَنِ أن لاَ أكَوُنَ إِذَا مَا أزمَةٌ أزَمَت

ألا أن هنداً أصبحت عامريةً وأصبحتُ نهدياً بنجدين نائيا تَحُلَّ الرياضَ في نُمير بن عامرٍ

أَلا مَن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنِّي فَقَد تُهدَى النَصيحة للنصيحِ فأنَّكم وما تُزجُونَ نحوي

أَنتَ مَثبورٌ غَوِيٌ مُترَفٌ ذو غَواياتٍ وَمَسرورٌ بَطِرُ

فَبَهراً لِمَن غَرَّت صَحيفَةُ مُنذِرٍ وَإِن كانَ عَقدٌ مِنهُمُ مُتَظاهِرُ لَقَد كانَ فيكُم لَو وَفَيتُم لِجارِكُم

وَجِلاداً إِن نَشِطتَ لهُ عاجِلاً ليسَت لهُ عَتَمَه

قَد تَقَطَرنَ بالعبيرِ ومَسكٍ وَتَكَبَينَ بالكباءِ ذكيا

عَلِّلاني وعلِّلا صاحبيّ وآسقياني منَ المُروّقِ ريّا إِنَّ فينا القيان يَعزِفنَ بالدُ

وبعضُ القولِ ليسَ له عِنَاجٌ كمحضِ الماءِ لَيسَ لهُ إِتاءُ

اذا ما مَشَت نادى بما في ثِيابها ذكِيُّ الشذا والمَندَليّ المطَيَّرُ