عموديه

شوطُك الحاضر اقتبلتَ أوانَهْ وتخيَّرتَ للمدى فرسانَهْ وتقدّمت للجهاد جديداً

بأي لسان أخطب اليوم فيكمُ ولو كنتمُ في مهرجان لغنيتُ ولو كنتمُ في مأتم من جميعكم

فزعت من اختلاف القوم حيناً أناديهم فلا أجد الجوابا وكم ساويت بنيهمُ بنصحي

رحيل بعزم الفاتحين سعيدُ وعَودٌ بمجد الظافرين حميدُ طلعت على الوادي الخصيب ودونه

اليوم يومك وهو المشرق الرَّحِبُ فخذ نصيبك في الوادي كما يجبُ لكلِّ منقلبٍ في مصر موعده

جاء ميعاد نوبة العلة اليو م وصار الوجدان هما طويلا وتخلفت عن مكانيَ في المي

قضى اليومَ ما ودَّه المخلصونا معدُّ المقادير في العالمينا توقعت ما ابتغى للبلاد

تعهَّدِ الملك أدناه وأقصاهُ وامْدُد من الحكم أوفاه وأبقاهُ واشهد من الشعب صدقَ الحبِّ يعلنه

ليت شعري ماذا أرى ليت شعري من جديد الأمور في أرض مصرِ كاد ما في الغيوب ينكشف اليو

ولائي كما أخلصتُه لك دائمُ وحكمك بالإحسان والعدل دائمُ وحبك عندي حب مصر وأهلها