عموديه

وَبِاللاتِ وَالعُزّى وَمَن دانَ دَينَها وَبِاللَهِ إِنَّ اللَهَ مِنهُنَّ أَكبَرُ أُحاذِرُ نَجَّ الخَيلِ فَوقَ سَراتِها

فَارَقتُ هِنداً طَائِعاً فَنَدِمتُ عِندَ فِرَاقِهَا فَالعَينُ تُذرِي دَمعَهَ

كانَ بَنو الأَبرَصِ أَقرانَكُم فَأَدرَكوا الأَحدَثَ وَالأَقدَما إِذ قالَ عَمروٌ لِبَني مالِكٍ

أَبلِغِ الحارِثَ بنِ عَمروٍ بِأَنّي حافِظُ الوُدِّ مُرصِدٌ لِلصَوابِ وَمُجيبٌ دُعائَهُ إِن دَعاني

وَمَرقَبَةٍ دونَ السَماءِ عَلَوتُها أُقَلِّبُ طَرفي في فَضاءِ سَباسِبِ وَما أَنا بِالماشي إِلى بَيتِ جارَتي

كَريمٌ لا أَبيتُ اللَيلَ جادٍ أُعَدِّدُ بِالأَنامِلِ ما رُزيتُ إِذا ما بِتُّ أَشرَبُ فَوقَ رَيٍّ

لَمّا رَأَيتُ الناسَ هَرَّت كِلابُهُم ضَرَبتُ بِسَيفي ساقَ أَفعى فَخَرَّتِ فَقُلتُ لِأَصباهٍ صِغارٍ وَنِسوَةٍ

نِعِمّا مَحَلُّ الضَيفِ لَو تَعلَمينَهُ بِلَيلٍ إِذا ما اِستَشرَفَتهُ النَوابِحُ تَقَصّى إِلَيَّ الحَيُّ إِمّا دَلالَةً

يا مالِ إِحدى صُروفِ الدَهرِ قَد طَرَقَت يا مالِ ما أَنتُمُ عَنها بِنُزّاحِ يا مالِ جاءَت حِياضَ المَوتِ وارِدَةً

هَلِ الدَهرُ إِلّا اليَومُ أَو أَمسِ أَو غَدُ كَذاكَ الزَمانُ بَينَنا يَتَرَدَّدُ يَرُدُّ عَلَينا لَيلَةً بَعدَ يَومِها