عموديه

فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ وقيسٍ ، وعندكَ تبيانها وإنْ تسألِ الحيَّ من وائلٍ

نادَيتُ زَيداً فَلَم أفزَع إلى وكلٍ رَثِّ السِّلاحِ ولاقي الحيِّ مكثورِ سالَت علَيهِ شِعابُ الحَيِّ حِينَ دَعا

وتَنفِرُ مِن عَمروٍ بِبَيداءَ ناقَتي وَما كانَ ساري اللَّيلِ يَنفِرُ عن عَمرِو لقَد حَبَّبت عِندِي الحَياةَ حَياتُهُ

تخالُ أَفواهَهُم أَحرَاحَ نِسوَتِهِم كَأَنَّ آنُفَهم في المجلس الكَمَرُ

لولا الإلَهُ ومَسعَى مَن يُطالِبُها وَابنا شِهَابٍ عفَت آثارَها المُورُ

أَطلقتُ مِن شَيبانَ سَبعينَ عانياً فأبُوا جميعاً كُلُّهُم لَيسَ يَشكُرُ إذا كُنتَ في أفناءِ شَيبان مُنعِماً

ألا أيُّها المُهدي إليَّ وَعيدَه أَفِق فأَقلُّ الحربِ ضُرّاً وعِيدُها وإنَّا لتَصطادُ الكُمَاةَ رِمَاحُنا

أقولُ وقد بُزَّت بِتِعشارَ بَزَّةً لوَردانَ جِدَّ الآن فيها أَوِ العَبِ فَعَضَّ الذي أبقى المواسي من امِّهِ

أبلِغ عَديّاً حيثُ صار بها النوَى وليسَ لدهرِ الطالِبينَ فَنَاءُ كُسَالى إذا لاقيتهُم غيرَ منطقٍ

وَإِنّي لَأَقري الضَيفَ في لَيلَةِ النَدى مِنَ الجِلِّةِ العُليا وَأَروي العَوالِيا وَأُعضي إِذا ضَنَّ الجَوادُ بِمالِهِ