عموديه

أَبَني مَثولَةَ قَد أَطَعتُ سَراتَكُم لَو كانَ عَن حَربِ الصَديقِ سَبيلُ وَبَنو أُمَيَّةَ كُلُّهُم أُمَراؤُها

كَأَنَّ رِجالَ التَغلِبِيينَ خَلفَها قَنافِذُ قُفصٌ عُلِّقَت بِالحَقائِبِ

وَاِقفَرَ مِنها الجَوُّ جَوُّ قُراقِرٍ وَبُدِّلَ آراماً مَذانِبُها السُفلُ كَأَنَّ عَلى إِعجازها أُطرِ أَدبُرٍ

أَبْلَغْ بَنِي زَيْدٍ إذا ما لَقِيتَهُمْ وَأَبْلِغْ بَنِي لُبْنَى وَأَبْلِغْ تُمَاضِرَا وَأَبْلِغْ ولا تَتْرُكْ بَنِي ابْنَةَ…

إِنَّ بَني بَدرٍ يَراعٌ جوفُ كُلُّ خَطيبٍ مِنهُمُ مَؤوفُ أَهوَجُ لا يَنفَعُهُ التَثقيفُ

أَخٌ وَأَبٌ وَاِبنٌ وَأُمٌّ شَقيقَةٌ يُقَسِّمُ في الأَبرارِ ما هُوَ جامِعُه سَلَوتُ بِهِ عَن كُلِّ ما كانَ قَبلَهُ

كَأَنَّكِ حادِرَةُ المَنكَبَي نِ رَصعاءَ تُنقِضُ في حائِرِ عَجوزُ الضَفادِعِ قَد حَدُرَت

ما جِئتَ حَتّى آيَسَ الناسَ أَن تَجي فَسُمّيتَ مَنظوراً وَجِئتَ عَلى قَدرِ وَإِنّي لَأَرجو أَن تَجيءَ كَهاشِمٍ

قَرَعتَ المَجدَ في غَطَفانَ حَتّى تَفاخَرنا بِزينَةَ بِنتِ بَدرِ

يُراكِلنَ عُرّامَ الرِجالِ بِأَسؤُقٍ دِقاقٍ وَأَفواهٍ عَلاقِمَةٍ بُخرِ