عموديه

عُصَيمَةُ أَجزيهِ بِما قَدَّمَت لَهُ يَداهُ وَإِلّا أَجزِهِ السَعيَ أَكفُرِ تَدارَكَني وَقَد بَرِمتُ بِحيلَتي

هَريتٍ قَصيرِ عِذارِ اللِجام أَسيلٍ طَويلِ عِذارِ الرَسَن

أَشاقَتكَ أَظعانٌ بِجَفنِ يَبَنبَمِ نَعَم بُكُراً مِثلَ الفَسيلِ المُكَمَّمِ غَدَوا فَتَأَمَّلتُ الحُدوجَ فَراعَني

إِذا دَعاهُنَّ اِرعَوَينَ لِصَوتِهِ كَما يَرعَوي غيدٌ إِلى صَوتِ مُسمِعِ تَبيتُ أَوابيها عَواكِفَ حَولَهُ

هَلا سَأَلتِ بَني نَبهانَ ما حَسبي عِندَ الطِعانِ إِذا ما اِحمَرَّت الحَدَقُ وَجاءَت الخَيلُ مَحمراً بَوادِرُها

أَنا الَّذي نَكَحَ الغَيلاءَ في بَلَدٍ ما طَلَّ فيهِ سِماكِيٌّ وَلا جادا في حَيثُ لايَعمِتُ الغادي عَمايَتَهُ

فَلا تَأَمَنونا إِنَّنا رَهَطُ جُندُبٍ وَصاحِبُ هَمّامٍ بِذاتِ الأَسارِعِ سَرى يَبتَغيهِ تَحتَ لَيلٍ كَأَنَّهُ

وَلَم أَرَ هالِكاً مِن أَهلِ نَجدٍ كَزُرعَةَ يَومَ قَامَ بِهِ النَواعي أَتَمَّ شَبيبَةً وَأَعَزَّ فَقداً

أَو قارِحٌ في الغُرابِيّاتِ ذُو نَسَبٍ وَفي الجِراءِ مِسَحُّ الشَدِّ إِجفيلُ وَلا أَقولُ لِجارِ البَيتِ يَتبَعُني

وَدارٍ يَظعَنُ العاهونَ عَنها لِنِيَّتِهِم وَيَنسَونَ الذِماما