عموديه

إِذا كَشَفَ الزَمانُ لَكَ القِناعا وَمَدَّ إِلَيكَ صَرفُ الدَهرِ باعا فَلا تَخشَ المَنيَّةَ وَاِلقَيَنها

غُضبٌ دُفِعنَ مِنَ الأَبارِقِ مِن قَنا بِجَنوبِ رَخَّةَ فَالرِقاقِ فَيثقُبُ

يا أَبا اليَقظانِ أَغواكَ الطَمَع سَوفَ تَلقى فارِساً لا يَندَفِع زُرتَني تَطلُبُ مِنّي غَفلَةً

لَقَد وَجَدنا زَبيداً غَيرَ صابِرَةٍ يَومَ اِلتَقَينا وَخَيلُ المَوتِ تَستَبِقُ إِذ أَدبَروا فَعَمِلنا في ظُهورِهِمُ

تَرى عَلِمَت عُبَيلَةُ ما أُلاقي مِنَ الأَهوالِ في أَرضِ العِراقِ طَغاني بِالرِيا وَالمَكرِ عَمّي

أَمِسحَلُ دونَ ضَمِّكَ وَالعِناقِ طِعانٌ بِالمُثَقَّفَةِ الدِقاقِ وَضَربَةُ فَيصَلٍ مِن كَفِّ لَيثٍ

صَحا مِن سُكرِهِ قَلبي وَفاقا وَزارَ النَومُ أَجفاني اِستِراقا وَأَسعَدَني الزَمانُ فَصارَ سَعدي

وَلَولا ثَلاثٌ هُنَّ مِن حاجَةِ الفَتى وَجَدِّكَ لَم أَحفِل مَتى قامَ رامِسي

صَبراً بَغيضَ بنَ رَيثٍ إِنَّها رَحِمٌ حُبتُم بِها فَأَناخَتكُم بِجَعجاعِ فَما أَشَطَّت سُمَيٌّ أَن هم قَتَلوا

رُبَّ يَومٍ قَد يُرى فيهِ هُبَل ذا سَوامٍ وَنَوالٍ وَجَذَل لا يُناجيهِ وَلا يَخلوا بِهَل