عموديه

أَعدَدتُ سَبحَةَ بَعدَ ما قَرِحَت وَلَبِستُ شِكَّةَ حازِمٍ جَلدِ لَن تَجمَعوا وُدّي وَمَعتَبَتي

أَلا هَل أَتاها أَنَّ شِكَّةَ حازِمٍ لَدَيَّ وَأَنّي قَد صَنَعتُ الشَموسا وَداوَيتُها حَتّى شَتَت حَبَشِيَّةً

أَلا بَكَرَت طَلَّتي تعذُلُ وأَسماءُ في فِعلها أَجهلُ يَسُرُّك فيما تمنيتِ أَن

أَيا دِمنَتَي وَهبٍ سقي خَضِلُ النَدى مَسيلَ الرُبى حَيثُ اِنحنى بِكُما الوَهدُ وَيا رَبوَةَ الرَبعَينِ حُيّيتِ رَبوةً

فلكَم هريرة ماتجفُّ دموعها أهُريرُ ليس أبوك بالمطلول

لقد أرسلت ليلى أثر هند فلم أدرك بذلك من نصيب لعمرك ما ابنة السلمى ليلى

دعينا لأضيافٍ وَقَد نَزلوا بِنا رفيدةُ والقينُ بن حبس وعامرُ وَقَد نَزلت بهراءُ خلف بيوتنا

أَلا بكّر الناعي بِخيرِ بَني أسد بعمرو بن مسعودٍ وَبالسيّدِ الصّمَد فمن كانَ يَعْيَا بالجوابِ فإنّه

أَأُميم هَيهات الصبا ذهب الصبا وَأَطارَ عنّي الحلم جهلُ غرابي أَين الألى بالأمسِ كانوا جيرةً

ما كُنتُ أَخشى الأَسعَدِيَّ عَلى الصَبا وَلَكِنَّهُ بِالزِفرِ جَلدٌ مُعاوِدُ