عموديه

يا قادماً يحمل الآراء هائلة من الدهاة وقد ناءت بها السفنُ رسول قومك عدت اليوم أم حكماً

بَكِّرْ بتبشير البلاد وأهلها بالكابر الميمون من آمالها بالبَرِّ من أبنائها بالطهر من

شراً يرى الناس أم خيراً يلاقونا وغافلون همُ أم مستفيقونا أمضى على الصلح قوم يعبثون به

عودوا إلى حوض الرئيس وظلِّهِ مستوثقين برأيه وبسبْلِهِ وتزودوا منه هدايتكم فقد

جاء الجواب فأعلنوه سلاما وأتى الرضا فتقبلوه كراما واتلوا على الأهرام ما عادت به

قرأنا البلاغ المعلن العتب والرضى فلم نر شيئاً في البلاغ جديدا تخاطبنا أفواهكم ورواتكم

عيد الجهاد رعاك اللّه من عيدِ أنت الأحق بتقديس وتمجيدِ ملأت كل فؤاد راحةً ورضاً

يا وفد مصر وزين البدو والحضرِ مبارك سعيكم في الحل والسفرِ والواقفين غداً في كل مؤتمر

نعم الضمان جلوسك الميمونُ للشرق وهو الآمن المأمونُ في مثل هذا اليوم قامت حجة

لا تلوموا خليفةَ الغرب في اللَهْ وِ فما غيره عزاء لنفسِهْ نظر الخطب وهو لا بد منه