عموديه

يا مغرب الإسلام كيف غفلت عن غرب النصارى في بلاد المشرقِ أنت الأحق بها وإن لم تستطع

سلمت للعرش والإسلام والوطنِ سلامة الخلد من شر ومن فتنِ تعرضت لك في الميدان طائشةٌ

لك يا فؤاد ولاء كل فؤاد يفديك للوادي وأنت الفادي ذكر الفداة بذكر مولدك الحمى

في الحلم أم في سكرةٍ أتخيَّلُ ما أنت مقترحٌ على من يأملُ لو عدت طفلاً ساذجاً ما صدَّقت

يا أورزيل أسلواناً وتعزيةً إن عشت أو مت إن القلب مثواكِ هذا حنيني إلى ملقاك يدفعني

ويل لنفسي التي ساقت إليَّ البلاءْ فنيت عشقاً وما

هل أنت راحمة فأشكو ما بيا أم ما برحت تؤنِّبين الشاكيا لو أملك الكتمان ما أشمت بي

كفى غضباً يا أورزيل وقسوة على عاشق ذابت جوانحه وجدا فما راسفٌ في قيده شُدَّ عنقُهُ

يا أورزيل إليك أشكو لوعة ملء الفؤاد وكربة لا تدفعُ ألقاك غاضبة عليَّ فأنثني

مهلاً لتمتحنَ الطريقَ خطاكا إن كلفوك لغاية إدراكا يا صاحب الجاه العريض تحية