عموديه

يا خلق ما أرواحكم سمحةٌ عندي ولا إن سمحت كافيةْ أعطيتمُ إبليس أضعافها

صح جسمًا فشاقت الأرض عيني ه جمالًا وفتنة وضياءَ صح نفسًا فشاهت الناس حتى

سحر دنياك يا أُخَيَّ قديم سوف يبقى، ويذهب الكهانُ أفيمضي بسحرها كاهن ما

كم في السماء نجوم ضلت سواء السبيلِ وأنت في الأرض تبغي

هل يسمعون سوى صدى الكروانِ صوتاً يرفرف في الهزيع الثاني من كلِّ سارٍ في الظلام كأنَّه

أيها الجيبون لا تف ضح تقاريظي وشكرِي أنت بعد اليوم محسو

زعموك غير مجدَّد الألحان ظلموك بل جهلوك يا كرواني أسمعتني بالأمس ما لا عهد لي

يا من الى البعد يدعوني ويهجرني أسكت لساناً الى لقياك يدعوني أسكتْ لسان جمال فيك أسمعهُ

معلمة الإنسان ما ليس يعلم وقائلةً ما لا يبوح به الفم وكامنة بين النفوس بداهة

كاد يمضي العام يا حل و التثني أو تولَّى ما اقتربنا منك إلا