عموديه

أخجلْت يا ورد خدود الحسان فاحمرّ منها ناضرُ كالدّهانْ ورُعْت يا فُل عيون المهى

جزى الله حانوت القيود فإنه مناط الأماني من بعيد ومَكْثَبِ تزود منه الناس في كل حقبة

إمام عييت في الدنيا جهادا قضيت وما قضيت بها مرادا وما أبلاك إلا الهمُّ داءً

لاحَت سِنايا الاحِبَّة في هلول الصُبح يا قَلب بُشراك تَمَتَّع بِالوُجوه الصبح آتي رَسول البَشائِر قُلت لَه يا صُبح

يا شاكياً وصباً أحاط بنفسه أربعْ عليك لكل يوم كوكبُ حمل فؤادي ما يؤودك حمله

أتعبت نفسك بالوقار فأقصرِ والعب كما لعب الصبا وتأطَّر يغنيك حسنٌ أنت لابس تاجه

اللَه أَكبَر دَعاني الحب لِلتَعذيب وَكُلَّما اِزداد أَلقى في العَذاب تَعذيب يا لائمي فيه تَأمل كم تَرى تَهذيب

لِمُستَشار الغَرام قدمت اِعراضي بِاني لحكم المَحاسِن متبع راضي جَمالك اِللي محا رَسمي وَاِعراضي

الناس أسرى الجَمال وَأَنا أَسير ظَرفك كَم مِن بَدائِع تَلاها لِلفُؤاد عَطفك أَبسم وَقال لي تَمتع قلت من لطفك

كَحل بِعَينَيك أَم صبغ من الرَحمن جِفن من السِحر أَم سِحر مِنَ الاِجفان خال بخديك أَم صُبغ من الديان