عموديه

بِالجفن سَقم وَبِالاِهداب ايماء وَفي اللَواحِظ تَحذير وَاِغراء وَبِالحَواجِب نون وَالعذار بِهِ

يا مَن أَضاعَ رِسالَة أَهدَيتُها تَرك الرِسالَة مِثل تَرك المُرسِل حفظ الاِحِبَّةِ لِلمحب رَقاعَه

لاحَ السُعود وَأَسفَر التَفويق وَتَلا لَنا سور العُلا تَوفيق رقم الفقيه لَهُ عَلى لَوحِ الهُدى

اِن بانَ خَبني بِلُقياكُم فَلى زَمن يَطوي خيال الاِسى في راحَةِ الاِسف تَبَّت يَداهُ فَكَم بِالكَفِّ أَعصَبَني

كَللت تاج البَدر قربا بِالشَرَفْ مُذ حَل في مِصرٍ ركابك وَاِنعَطَف طَرَبَت بِمَقدَمِكَ السَنى وَعطفه

جِد يا صبا لِحَليف الوَجدِ وَالسقم يَراح ذِكرى أَخلائي بِذي سلم وَاِستَفت حالي لِما هُم عَن لَظى ظَمىء

ألا بِاللَهِ متّعنى بدر ثُمَّ ياقوت فَلفظك مُطرب سَمعى

لَحظ عَلى الفَتك بيني دائِماً أَبَداً ما بالُهُ مغربا في كَسرِهِ عمزه حار النَحاة بِاِعرابِ الجُفونِ وَما

ما حيلَتي الا مُسامَرَة الدُجى لِما اِستَحال الظَن وَاِنقَطَع الرَجا لكِن لي بِجَمالِكُم حُسن التجا

ما بال هذا الدَهر غَير عَهدِكُم وَأَبان مِن بَعدِ التَواصُلِ صدكم فارَقتُموني بَعد التَجمع عَبدكم