عموديه

يا أَيُّها الخِلُّ الَّذي لَم يَنسَني ما دُمتَ مَوجوداً لَدَيهِ يَراني وَإِذا بَعُدَت هَنيهَةً عَن وَجهِهِ

أَظُنُّ أَبا الفَضلِ عَلَينا اَبى الفَضلا وَبِالغيدِ آلى لا يُقارِبَنا أَصلا جَفانا بِأَجفانٍ يَهيمُ بِلَحظِها

فَرضٌ عَلَيَّ عَزيزُ وُدِّكَ فَلَقَد عَلِمتُ كَيانَ جَدِّكَ وَعَشِقتُ ظَرفَ سَجِيَّةٍ

كِتابُكُم مُذ بَدا لِعَيني وَراقَني نَصُّهُ المُجمَلُ بِالبَدرِ شَبَّهتُهُ وَلَكِن

لِدَولَةِ التُركِ أَشكو هَولَ الهَوى وَاِنهِيالَه وَما يُعانيهِ قَلبي

عَلى رَأسِها الرُمّانُ تَرغَبُ بَيعَهُ جُزافاً لِمَن يَشري بِبَضعِهِ أَعشارِ وَفي صَدرِها ثِنتانَ لَو أَنَّها اِرتَضَت

يا لَيتَني كُنتُ أَغبى الناسِ كُلُّهُم وَكُنتُ باقلَ في حالي وَأَقوالي وَإِنَّ خالي فَهمي أَو حُسَينَ أَخي

مَرَّت بِحارِسِ بُستانٍ فَقالَ لَها وَقَد بَدى بارِزُ النَهدَينِ لِلنَظَرِ ماذا الَّذي قَد أَرى روحي فِدائَكَ هَل

وَقَد يَجمَع اللَهَ الشَتيتَينِ بَعدَما أَصابا عَناءً في الهَوى وَتَنائِيا وَكانا مِنَ اليأسِ الَّذي قَد عَراهُما

عَلامَ الومُ الدَهرُ فيها دُهِمتَهُ وَلَم أَكُ يَوماً بِالصَفا عَهِدتَهُ فَما شاءَ فَليَفعَل فَمُذ ما عَرَفتُهُ