عموديه

الجلاء الجلاء رددت الأصداء بشرى ويا لها اليوم بشرى لم يقلها فرد ولا الجيش والشعب

تمهّل أمام الماء حين ابتسامه على الكرز البسام غير مرائي تولى صقيع كاد يودي بحسنه

وحدتي فيلسوفة تمسح الدمع وتأبى عليّ حزنا سقيما عانقتني كأنما أنا طفل

لم ينهض الظلم في يوم بإنسان فالظلم والموت للإنسان سيان وليس يعرف عيد في جلالته

ولي منزل لقّنته سر عزلتي فباركها ثم استحال شعارا ومدّ لفيف الكرم حتى رأيته

طوبى ومرحى إذا الأحرار جمعهم عيد وألفهم تحرير إنسان لا مجد للأرض إن دب العبيد بها

هَلُمّوا يا أَخِلّائي لِراووقٍ يُسَلّينا وَوِلدانَ وَغاداتٍ

لي قلة في الأصدقاء حسبتهم فوق الجواهر للبخيل المعدم لم ينظروا يوما إلي بريبة

إن نام أيار عن ورد وعدت به فهل أنال حقوقي من حزيران إن الورود معان ليس يعرفها

حييت يا يوم العلم يا من تألق بالشمم يا مستعزا بالنجوم