عموديه

توفيقَ مصرَ العامُ وافى سعدُه وَسعى إِلَيكَ بِفَيضِه المُتكاثِرِ فاِهنَأ به وَاخلَع على أَعطافِه

خمس وعشرون عاما مرّت سحابا جهاما فما زرعن صفاءً

سبّحي يا شمس باسم الخالق واسكبي نورك في كل مكان وإذا قبلت وجه المشرق

أخت أحلاميَ الذواهب مرحى بخيالاتك التي في خطابك حدّثيني وأكثري واعذريني

أنا في شعري وشعري قصّتي لست في جسمي ولا في رسمه بين كفّيك وجودي خافقا

أصامِتٌ أنت أم نشوان يا قلمي أم أخرستك الليالي السافحات دمي أم غيض نبع الأماني الحور فانطمست

ابن عمي مات فامضوا بي إلى قبر ابن عمي ودعوا همي فقد ودعت

كل حبّ مصيره اللذّهاب غير حبّ الشفيع يوم الحساب ذاك حبّ مصيره لبقاء

أمل لا يزال فوق المرام فهو وهم كسائر الأوهام شابت الأرض وانحنى كاهل الدهر

ملك القلوب بحبه وتوحدا وسبى العيون بحسنه فتفرّدا سل عنه عشاق الكمال فإنه