عموديه

شياهٌ ترجى اخضرارا الجدوب لتسمن للذئب لا للحياه تنام على الشوك حتى إذا

دنياي يا دنياي بين الطلا والناي هذي دموع أساي

يا أيها الشاكي جفاه الرقاد والدمع ذوب القلب في جفنه هذا هو الليل فحيّ السهاد

دراهم يصنعها ربها لينفق ما شاء لا ما تشاء ولو أنها خيّرت ما هوَت

بيننا أو بين زهر وشذاه بيننا أو بين بدر وسناه بيننا أو بين جفن ورؤاه

من ترانيم وحيك القدسي وأفاويق عطرك الروحي من هواك الذي استفاقت على

فيكِ للشعر من سنا الإلهام قبسات في روعة الأحلام ولك المجد كيف أعجزت شعري

هتف الليل فَلَبَّ الهاتفا أيها السابح في أوهامه وانسَ آلامك فالجفنُ غفا

هات الدموع فأنت شاعر ما للدموع لديك آخر لم تلهم الأبراج قل

قلبٌ يعذّبه هواه ما ذنبه إن قال آه سخِرَ الزمانُ به فعا