عموديه

وافت بأفراح المحب عنايةٌ للدهر واتخذت لديه جميلا وحضوركم كل المرام فإنّ في

عند داعيكمو احتفال سرورٍ وبتشريفكم بلوغ مرامي فأجيبوا المحب فضلاً وزوروا

خليليّ ما هذا السرور الذي أرى وما هذه الأفراحُ بين العوالم وما بال روض الأنس قام بدوحهِ

طاب صفو الزمان والدهر رقَا ودماءَ المنغصاتِ أراقا مَن كمثلي منعَّم البال خالٍ

أقبل البشر والسرور تجلى وتوالت أفراح بنت الوصيِّ وعليٌّ يدعوكمو لاشتراك

إليك عميدَ القومِ أمريَ أرفعُ فأنت أجلّ الناسِ قدراً وأرفع وأحسنهم خلْقاً وبراً ورأفةً

لماذا أهابُ الضيم أو أرهب الدهرا وهمتكم تعلو على المشترِي قَدْرا ولي ذمة منكم مؤكدةُ العرى

عفا الله عني ما الذي كان من أمري فيذهب من تذكار غايتهُ فكري وماذا جنيت اليومَ حتى يخونني

سلامٌ رقَّ رونقهُ يباهي نفحةَ الندِّ يبلّغهُ النسيم إلى

وكل مخبوء فلابد أن يكشفه المستقبل المقبلُ والدهر لا يبقى على حاله