عموديه

معاذ الله أن يسلو المتيمْ وحاشا أن يطاوع قيك لُوّمْ حكمت بأسره والقلبُ راضٍ

خذ من لواحظها الحذارْ لا يخدعنّك الإنكسارْ فلها على سلْبِ الحشا

ما ضَرّ من صدَّني لو زارني كرماً وهل عليه إذا ما زار من باسِ حلو الشمائلِ مُرّ الهجر معتدلِ

ما بالُ أصدقَ وعدها كسرابِ يُذكى الأُوامَ ولا يفي بشرابِ حلفتُ تواصلني وما صدقت كما

أرحْ فؤادكَ مما أنتَ لاقيهِ وباعد القلبَ عن كدٍّ يعانيهِ واستبق نفسكَ من حبِ تزاولهُ

أتطمع أن تذوق الغمضَ ليلاً وقد سلبت حشاكَ عيونُ ليلى وتكتم عشقها كي لا يقولوا

ما كل مَن سمع النداءَ يجيبُ كلاَّ ولا كلَّ الرماةِ تصيبُ هل كلَّ ساجعةِ الربى قمريةٌ

سل المها بين إفيانٍ ولُوزانَ ماذا فعلنَ بقلبٍ المغرمِ العاني إذكُن في الفْلكِ كالأقمارِ في فلكٍ

ودّعتُ باريزَ وقلبي بها عند فتاةٍ حسنُها يفتنُ ترنو بمغناطيسَ أحداقها

سألتُها ما اسمها قالت وقد ضحكت بيضاء قلت لها لم يُحْصِ معناكِ ففيكِ جملةُ ألوانٍ مدبجةٍ