عموديه

ودعته والليل يخفرنا والبدر يرمقي ويرمقه والماء يرجري في تدفقه

أخا ثقتي كما ثارت النفس ثورة تكلفني ما لا أطيق من المض وهل أنا إلّا رب صدر إذا غلا

إن وجهاً رأيته ليلة السب تِ رماني بحبه وتولى عجبٌ كيف يرتضي البعد عنا

لهان عليّ أن ألقى حمامي وأطوى تحت طيات الرغام إذا ما الليل نام رأيت قلبي

نعد أنفاسه ونحسبها والليل فيه الظلام يلتطم إذا خروج الحياة أجهده

يا ليتني لو يصح لي أمل أعمى له من كفافه شغل أبيت لا مرهقاً ولا قلق ال

سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي أضاعوه وكم هزلوا بجدي ركبت إليهم ظهر الأماني

لم يدع منها البلى إلذا كما تترك التسعون من غض الشباب وهي في سكونها كأنما

مسافة الشمس دون أقربه وإن دعونا أعارنا أذنه القلب قبرٌ وأنت ساكنه

خده أحسن أم ثغره بل كلا الحسنين فتان كل جزء من بدائعه