عموديه

إلى القاضي وعينيه سلامٌ من القلب المعذّب بالعيون أقاض أنت لا تحكم فإني

وجه جميلُ بلا وحي أطوف به كماي طوف أسير الشوك بالوثن يلجّ في جدلٍ واهٍ إلى جدل

بِسنا مَولد الخديويْ سَعيدِ صاحب الطالع المُنيف السَعيدِ أَشرقت في الهَنا بِقاعُ الصَعيدِ

ياجَيش سَعيد يا مصري أَبشر بِالفَتح وَبِالنَصرِ مِن تحت لِوا هذا الصَدرِ

بلبلُ الأُنس عَلى أَيك الفَرحْ لِسَعيد الملك بِالمَدح صَدحْ فَصَفا الوَقت بمصر وَاِنشَرَحْ

بامتداح الصدر غَنُّوا فَهوَ للأَوطان حصنُ وَهوَ للايمان رُكنُ

طَير السَعادة غَرّدْ عَلى غُصون العمارِ حَيث السَعيد محمدْ

مصر عَلى الأَمصارْ بِالصَدر وَالأَنصارْ سادَت وَعز الجارْ

مبسمُ السَعد تَبسَّمْ وَنَسيم المَجد نسَّمْ وَلِسان الحَمد ترجمْ

سُرور الداوري وَهوَ السَعيدُ بِهِ تَحيا الرَعية وَالعَبيدُ وَما يَحيى وَجعفرُه العَميدُ