عموديه

صَفا نُور نَجم في السَماء سَعيدِ بَدا في حُصون الداوريِّ سَعيدِ بَدا مِن أَمير العارفين مُحمد

بِحَمدك قَد بَلّغت جلّ مَقاصِدي وَنَلت الأَماني في طَريفي وَتالدي وَقَدري عَلى شَمس الضُحى زادَ رفعة

عَندلَيب السُرور في مصر غرَّدْ فَوقَ غُصن بِرَوضة الأُنس أَملَدْ وَأَدار النَديمُ صافي سلافٍ

دع با الجديد ومزق باوجه وَلا تَصفَع قَفا أَحد سِواه

تَهنَّأْ مُصطفى بِمجيء نَجلٍ يَفوق البَدرَ بِالوَجه المَليحِ وَفاخرْ حَيث شئت بِهِ وَأرِّخ

سَجاياك إِن عافيتَ أَندى وَأَسمَحُ وَعذرك إِن عاقبت أَجلى وَأَوضَحُ وَإِن كانَ بَين الخطتين مزية

وَقالوا فُلان إِن أَقام بِمَوضع وَقامَ نَجد فيهِ البلولة تقبحُ فَقُلت مَنِيُّ الناسِ ليط بجسمه

دامَ العَزيز سَعيد للوَرى مُلكا يُبدي بِتَدبيره في مَصر إِصلاحا وَيَحفظ الملك بِالرَأي السَديد وَبال

بِالنَصر لِلصَدر عيد الفُطر قَد لاحا وَكَوكَب السَعد أَولى مصر إِصلاحا فَأَشرَقَت بسَعيد العَصر وَاِبتَسَمَت

غُلامك مَجدي مِن بِلاد بَعيدة لِعلياك قَد أَهدى بَديع مَديحِ وَهنَّأ أَعلى رُتبة أَنتَ أَهلُها