عموديه

أنا وأنت رجعنا للكون قيساً ولبنى إن صح أنا سنأتي

أكرمت ظني واحترمت رجائي وتعجلتْ يدك العسيرَ النائي وأنلت بالسلمِ البلادَ وأهلها

يا ابن الوزير براويك املأ الزمنا وأدرك المعشر المحروم والوطنا إلى النصيحة هذا الشرق مفتقر

قال اطعم التين واسل الكرم قلت له من قال ويحك أن التين كالعنب التين عندكم الجميز في بلدي

وثرت فراشي واجتلبت زجاجتي وهيأت أكوابي وقلت تزور وأصلحت من شأني ونسقت غرقتي

هبني خدعت بما قد تام عشاقي ترارتي عملت فيهم وأشراقي وكنت أقربهم مني وأثرهم

خلونا معاً في غبو الرقيب ومنك الممال ومني الخطر فكيف أظل جميز الفواد

مظلومة تلك القلوب يسيؤها في ميلها اللوام والعشاق من عهد آدم ما رأت من منصف

بدالي الحبيب ولاح القمر فجئ يا سمير وهئ يا سمر وخلف السياج الزهى احتفى

نقرت بإصبعها الزجاج بشرفتي نقر الحمامة في صفاء البيدر وتلبثت لما فتحت تحسباً