عموديه

أصبحت من فرط وجدي فيك ذا شجن وكانت الروح كادت أن تفارقني فمذ لقيتك كل الهم فارقني

أجدّ بتوفيق الخديويّ مسجد غدا حسنه بالثغر قرّة أعين عليه سنا المرسى لاح مؤرخا

تجدّد للمرسى بالثغر مسجد غدا ملء أسماع وقرّة أعين بأيام توفيق الخديو مؤرخ

قران عز واقبال بشائره في مصر مسمعها بين الأنام حَسُن

جادت يد الحرم العالي بما افتخرت مصر به وتباهت سائر المدن شادت على الخير والاحسان مدرسة

بشرى بخير هلال سعد طالع باليمن ضاء بنور غرته الزمن نجل سما بولاء آل محمد

ألا إن شكر الصنع حق لمنعم فشكر الآلاء الخديو المعظم مليك له في الجود فضل ومفخر

كتابي توجه وجهة الساحة الكبرى وكبر اذا وافيت واجتنب الكبرا

ليَ اللَه من عاني الفؤاد متيم ولوع بمغرى بالدلال مُنَعَّم وفيّ كما شاء الغرام ولو رمى

وحاجة في البلاد لي عرضت جرّبت فيها العقول والهمما فهي محك الرجال يكشف لي