عموديه

من أنبأ الغيدَ الحمائمَ أنَّهُ آتٍ لنا فَخففن لاستقبالهِ هُنَّ الوداعةُ مثلض شكلِ قصيدةٍ

الياسُ عسَّافُ لم تبرح روائعهُ نفحاً من الفنّ في نفحٍ من الدين يسمو بإيمانه عن كلّ مبتذل

تحيةَ مغتربٍ حاضرِ تُزف إلى الشعر والشاعر تَشربتها من حنانٍ الوجودِ

شِربنا مُذاب النار بعد فكاكها فقهقت الأكوابُ في وثبةِ الجمر وأحرجت الأقزامَ حتى تلعثموا

من مبلغٌ وطني الحبيب تلُّهفي للقائه كتأسفي للقائه لَّج الحنينُ وما عرفتُ بهجرتي

سيدي الفارس المجلىّ أتأذَن بعد ترحيب شاعر لا يُمارِي بحديثٍ أو قصةٍ لم تلقَّن

كنتَ طير الصباحِ والحلم في الَرا ح وعطراً مرنحا يا شبابي كنتَ طيفِ الغرامِ بل سحرَره الها

إلى ابنتي من أفدِّيها ويُسعدني لو استطعتُ بباقى العمر أُغنيها غنىً تمثلَّ في حبِّى لنعمتها

لو أن تجربةَ الحياةِ وحَّظها أني أَنالُ نَداكَ ثم أموتُ لكفت لتفسير الحياة وخيرها

أخي وجمالُ الشعر ما أنت ناثرٌ علىَّ كأني هادمٌ للقياصرِ كأني نبّثى لم يدنَّس خياله