عموديه

أنا الحائر يا نجوى أمانيَّ أنا الحائر أنا الصامت يا سحر

عشقتها من بنات الكوخ طاهرةً عذراء من نظرتهُ عاش مسحورا وضمنا الدهر حينا ثم فرقنا

يا ليل قد طلع الصبا ح وما رأيت حبيبيه ومضت سهام النور تق

لمّا تَبَوَّأَ من فُؤادي مَنزلاً وغَدا يُسَلِّطُ مُقلَتَيهِ علَيهِ نادَيتهُ مُستَرحماً من زَفرَةٍ

لقد تبدّى كغصن البانِ في المَيَلِ ظبيٌ رماني بسهمِ اللحظِ والكَحَلِ وأفرط الهجرُ لما بان من ولعي

من لي إذا ما استقل الركب أو سارَا وعن عيوني أبان الجار والدارا فإن تهتكت في آثارهِ شغفاً

حتامَ قلبي للوصال يميلُ وعلامَ سيفُ الصدّ لي مسلولُ حكم الغرامُ بلَوعتي وتذللي

مولاي كامل قد جاد الزمانُ لهُ ببنت فكر تضاهي طلعةَ القمرِ بكرٌ أتت منك تختالُ الدلالَ وما

إزيّ حال صدقي وحال بور سعيدْ وقعدِتُه فيها لوحده فريدْ لا يوم يفوت طيب ولا نهار سعيد

طابَ الزَمانُ وَهذي مصرُ قد شَربَت كأسَ المَسَرّاتِ تُجلى من يدِ البُشرى وَذا هو الشَوقُ يَحدونا إلى ملِكٍ