عموديه

مرضت يوماً فقالوا أزمة وقعت وأنه غضب المأزوم لا المرضُ سلمت للوطن الغالي فأنت له

أقر قومك ما تنوي وتعتزمُ وأكبروا ما رأوا منه وما علموا صحت بحصتك الأيام واكتملت

بصحتك الدهر والعافيهْ تجد لدولتك الراجيهْ تلقيت في مرض زائل

الحكم آل إليك والسلطانُ والعدل فيما آل والإحسانُ وأتى بيانك في نزاهته وهل

كابروا في مداك أم أكبروه وأبوا ما صنعت أم تبعوه والمراد الصحيح ما أعلنوه

أدركت بالحسنى هوى الجبارِ واجتزت بالنجوى مكان النارِ وظفرت بالحق الذي استخلصته

تكلم أيها البطل السعيدُ وفصِّل ما أردت وما تريدُ وصف ما أنت بالغه المرجَّى

لك المبارك من حب وتسليمِ والصادق الحق من حمد وتكريمِ دعاك أبناء إقليمي تشرِّفُهُ

إِن شَهرَ الصِيام شَهرٌ حَميدُ وَبِهِ طالعُ الأَمير سَعيدُ حَيث فيهِ لرابع بَعد عَشر

يا كوكباً في كل برج دارا أرضيت في هذا الضريح قرارا ومجاهداً في كل واد ضارباً