عموديه

اللص والمسروق منه تقدما يوما بمحكمة لقاضٍ راشد ما كان إلا أن تفرس فيهما

يالكون غلفت أسراره عن عقول وظنونٍ وعيون يعجب الناس ويزهون بما

عجبت لباني القصر لم يين قبره وكم مات بان قبل أن يسكن البنا ولو كان ذا عقل لما فات قبره

أنا من آدم كل لي أخ وأخي في اللَه أغلاهم لدى كل زوجين كأمي وأبي

وما أرى الفقر في جيوب وإنما الفقر في العقول

دنيا تسخرني فيها بلقمتها كانت من الملح أو كانت من الدخن إن فتها لم أجد في الموت مدخرا

وما كان كالمال من مفسد وإن صلحت منه بعض النفوس فنفس تراه أداة الرضى

أعيش في ذكرى الجمال الذي أشرق حتى لا أرى مغربه متعتنى منه بما أشتهى

الخير بالخير فعلا وبادئُ الخير أكرم والشر بالشر عدلا

في الضيق كان يزورني يشكو إلى من الحرج فأحد من أشجانه