عموديه

قد غشيت الروض أبغي فرجة وأسرى الهم يوم المهرجان طابت الجلسة في مقصفه

أحب سمنود لا للغنى أصبتُ ولكن لبرى بها بها قد ولدت وفيها شببتُ

فتاة الريف غانيةٌ طهورٌ قصور الطرف لا تدري سهامه كروض في ازدهار وانسجام

اسكندرية أشجتني مسارحها مذ لاح بدر شبابي ماحياً حلكي أيام لا اللهو أعفاني مهرجه

قومي وما قومي سوى شيعتي يراعتي والليلُ والفرقَد اطلقتموني شاعراً ساهراً

ظلموا الوحش وهو والله أحرى منك بالأمن أيها الإنسانُ ان للوحش جوعتين وأنتم

أحمّل هذا الدهر ذم صنيعه كما يحمل العبد السياط ليُضربا ويشبه عبد السوء في كل فعله

يا رب أعطيناك أرواحنا في هذه الحرب وفي الماضيةْ يا ربنا فاقض لنا مرة

رأت شفتيه والبكى يستجيشها فما راعها الا اصفرار عليهما وجست يداً كانت نطاقاً لخصرها

حي الغمائم في السماء كأنها طير سرت في مستهل ربيع بيضاء ترتع في فضاء شاسع