عموديه

مُذ لاحَ مُشرِقاً بَعدَ البِعاد وَشَفا بِدرياق اللُقا أَلَم الفُؤاد ناديتُ عَدلي يا صَفا فَالاِنس

سطرت الدهم بِالشهب وَقَلبي زائِد الكرب يُنادي اِنَّني صاد

هَنى لنازِل يا صِبا بِحُضورِهِم وَتَحملي في الكَون نَفح عَبيرِهِم وَتَرددي سحرا لِشَرح صُدورِهِم

أَرِنا زَمانَ الاِنس يا وَجهَ الحَبيبِ وَاِحذَر حَماكَ اللَهُ أَن يَدري الرِقيب دَعنى لاني بِاللُقا قَلبي يَطيب

وَلى عَين لَها مَزن كَطل دائِم الصَب وَتِلكَ هِيَ الَّتي جابَت

عَلى صَحب أَجنُّ بِهِم وَناد راق رَونَقه وَاِنساني بحبهم

سَطرت الدهم بِالشُهبِ وَقَلبي ظامِىء وَلِهِ وَلي شَوق يَلي شَجنا

طَروس حررت فَوراً فَحاكَت نِسمَة الاِسحار سَأَودِعها تَحِيّات

يا مَن اِذا ذكر اسمه أَشتاقَه رِففا بِصَب سَعَرت أَشواقه سَكَنَ الهَوى بِفُؤادِهِ فَتَلَهَّبَت

مَولايَ كَم حَمل النَسيم سَلامي فَعَلامَ تَعنيفي وَطول مَلامي وَلَكَم بَعَثتُ مَعَ البَريدِ رَسائِلاً