عموديه

علم الإباء وأحكم الشعراء هذا عزاء الوامقين عزائي أطلعتهم في كل أرض أنجما

نعم الرصاص جزاء خادم شعبه ما دام يوقظ من ونوا عن دأبه أحسين سابقك الحسين مماته

هاتِ اِسقِني مِن رائِقِ الصَهباءِ وَاِنهَب فَدَوَيتُكَ غَفلَةَ الرَقباءِ وَاِمزُج خُلاصَتَها بِمَحلولِ الهَنا

كاد الخريف يموت مثل مماتي بتساقط الأوراق والآهات إني أخوه بمهجتي وبلوعتي

الحب والحسن والأمان أعز ما يمنح الزمان أحظيَ اليوم أن أراها

قالَ سَعدُ الدينِ يَكفيني الرِضا أَن أَرى لِلدينِ سَعداً طالِعا قُلتُ أَبشِر وَتَهنا إِنَّما

عزاء بهذا الموت يا من فدى مصرا ومن عيشه ذكرى وومن موته ذكرى صديق الصبا ماذا غنمنا من الصبا

ما جاء قبلك للتخليد إنسان عنا له الظلم والظلام أو دانوا أو دونت صحف التاريخ معجزة

شربت فلسفتي من نبع آلامي وقبلها عب منه قلبي الدامي وما برحت أغني زاخرا أبدا

يا أَيُّها الشَهمُ الَّذي ما غَرَّهُ لُعبٌ وَلَهوِ وَعَنِ العَشائِرَ وَالمَآ