عموديه

إسألوا الشاحب القمر واسألوا الدامع الزهر واسألوا النجم حائرا

ها هو الشحاذ لصق البن ك تستجدي لحونه يضرب الأوتار في

ما شكاتي من الأنام عداء أنا منهم فما عدائي لنفسي هي عتب المحب مهما قسا العت

الموحيات حيالي لا عداد لها يامن نقدت استجاباتي وعاداتي إن البعوضة قد توحي بنشوتها

ألا فانظروا أيها السادرون ققور قبور قبور قبور مضى أهلها واستحال النشور

دعوني من الدنيا من الأرض والسما فإني خلقت اليوم كونا مجسّما وأسكنت فيه من شواعر مهجتي

أشح بوجهك عن فكري وعن نظري فربما هيجا كالصاخب الشرر ولا تقل مصر صارت جنة أنفا

لو كنت كالمتنبي في جراءته وفي التحدي لحساد وأعداء لطرت فوق بساط الريح منصلتا

أخي عبد المسيح فدتك نفسي يعزّ عليّ أن أهب التأسي لمثلك أيها الخل المرجى

مُقبِّل الراحةِ النكراءِ مزدهياً من ذا تركت إذن في الناس يَقطعها هل إرثُ سعدٍ خُنوعُ لا مثيلَ له