عموديه

عسى الله يُلقى في الأعادي خصومةً فتشغل عنا أو يهب لظاها وإلاّ فإنا هالكون ضرورةً

واقعٌ أروعُ من نسجِ الخيال ومن الأنباء صدقٌ كالمُحال ويقينٌ أذهل الشكّ فلم

أهكذا تفعل الألحاظ والمقلُ وتفتك البِيض أو هل تطعن الأسَل ما كنت أدري العيون النجل قاتلة

إذا نظرت لمن أهواه تلحظني من العواذل عينُ الشزْر والغضبِ مالي وللعذل بل أرنو لصورته

يا صاحبيّ خذا مقالةَ مغرمٍ قول امرىء عرف الأمور وجرّبا لم يخلق الرحمن شيئاً عابثاً

فلئن تكن خُلقت لشربكها فقد خُلق السعير لأجل أن تتعذّبا لم يخلق الله الحميّا عابثا

سعى بالكاس مخضوب البنانِ فقلت لقد تلاقى النيّرانِ وبان بطلعةٍ كالبدرِ حسناً

أنظر إلى الماء من تحت السماء جرى تَخَلْهُمَا اتحدا في الشكل والذاتِ ترى السموات يحكي الأرض منظرها

صدق الذي قال الغرامُ عناءُ فلقد رثى لصبابتي الأعداءُ في كل يوم منك تبدو قسوةٌ

أيها العاشق الذي ملكته من لحاظي جنودها المنصوره وامتطى صهوة الغرام وأمضى