عموديه

تكاملت المسرة لي وأبدت ليّ الأوقات أفراحاً وأنسا أرى الأقمار تخطر من أمامي

يا مغرماً بالصرف والنحوِ يكفي يكفي حسبك خذ ما تشتهي

بدا علمُ الإنسان في عالم الحسِّ فأحيا فخار العرب والتركِ والفرسِ وميز طرْقَ الحق وهي غوامض

أي عذر من بعد هذا الكتابِ لِعَرِيٍّ عن حلْيِةِ الكتّابِ بان وجه الإنشاءِ فيه ولم يب

ويك اتئد فالحق في الدنيا أحقّ فيما علمنا مثلُ هذا ما سبقْ هذا كتاب أدهش الألباب في

أعيذك من شرّ الحوادث يا مصرُ فقد آن أن يزهو بأبنائك العصرُ وتظهر للأيام منهم براعة

الشوق والله لا يخفى على أحد فما أظنك يا مولاي تجهله إن كان عندك ما عندي فوا لهفي

في الروض أبصرت ظبياً قد شابه الغصنُ قدَّهْ فقلت يا غصن دعني

لم أهدكم هذي الرسالة آملاً ذكرى الجواب فقد علمت وفاته بل رمت ذكرى حافظ العهد الذي

للعلم في عصر الضياء شروقُ يزهو لقابس نوره ويروقُ في كل يوم من حلاه رونق