عموديه

شِعرٌ على قِلْته جيدٌ والشعر لا يمتاز بالطولِ والدر بالقيراط مقياسُه

شوقي إليه وإن حُرمت لقاءه شوقُ الغريب إلى لقا أوطانهِ عُرفت شمائلهُ بما أهداه لي

شِعْرُ الفحولِ الأول ين أساسُه شعرٌ كهذا لكنهمْ حرصوا على

أرجِعوا لي يا غيدَ مريمَبادِ مهجتي قبلَ عودتي لبلادي إنني قد شددت رَحلي وأهلي

لا والذي لم يزل من علاك يبدي الزيادهْ ما كنت ضمن كلامي

بالأمس كان خطيبَنا بالنادي واليومَ مصرعُه حديث الوادي أنحيطُ في النادي بمنبرهِ دجىً

إن كنتُ فهتُ بشيء لا ترتضيه السيادهْ فذاك مني سهوٌ

إن كنت بين أناس غرِّ الفضائل سادهْ فالغِ الإفادةَ واعدل

هدية من مغرم لم يملْ يوماً عن الحب بقالٍ وقيلْ إلى فريد العصرِ شمس الهدى

يا سيداً مهجة المملوك في يدهِ أدامك الله محفوظاً وأبقاكا هذا كتابٌ أتى يرجو بكم شرفاً