عموديه

ما للحوادث تُنئينا وتُدنينا وللزمانِ يعادينا ويُصْفينا وللسياسة تبدي كل آونةٍ

لا للقدود ولا للأعين السودِ يصبو فؤادي ولا يهتزّ للغيدِ ولا أرُوح إلى راحٍ ولو حملت

ما تصنعون بفانٍ مات أكثره وجف من عوده المنآد أنضره إذا نظرت إلى كدى شبيبته

أتقضي معي إن حان حَيْني تجاربي وما نلتها إلاّ بطول عناءِ وأبدل جهدي في اكتساب معارفٍ

أقلى الدنا وأخاف فرقتها لشقيت بين المقت والزؤد وأهاب نفسي أن تكشف لي

يا أم لا تجزعي مما يداهمنا من الخطوب ولا تأسى لما فاتا تمضي المقادير فينا الحكم عادلة

عباس إن ابني لي مفزعٌ من وحشة العيش ومن نكره يؤنسني في وحشتي هذره

يا حسن واحسرتا على غرر جودتها فيك بل على سور أبليت فيك البا وجدته

أصبحت كالملاح صافح عينه ملء النواظر من رواء باهر سحرته من حور البحار خريدةٌ

ترى ينسخ الإصباح من ظلمة القبر ويكسر برد الموت محيٍ من الحر أما هاتف يرثي لنفس يقيمها