عموديه

جاد بالوعد في زمان بخيل رشأ في العيون منه سواد قرأ الشعر في البلاغ فأصغى

أترك الشط آه بالرغم مني لو درى الشط لوعتي لبكى لي قد شربناك أيها الملح عذبا

وصوت بغوم في الصباح سمعته فأيقظ قلبا كان بالهجر غافيا بلابل في حلق الحبيبة غردت

تعرضن للشمس المضيئة جهرة وأهدينها الأجساد بطنا إلى ظهر ولو نطقت شمس النهار لسبحت

وهناك تنخلع القلوب من الردى فرقاً ويبدو الحتفُ نصبَ الأعينِ

وجهه البدر في ليل التمام كان أبهى من أزاهير الغرام ليس في دنياي ما عاش ظلام

حضرنا ننظر النهرا ونسمع موجه الصاخب ونلمح في جوانبه

أخذت أعد أيامي وأنظر جاهداً خبرك وأسأل عنك أيامي

كان الغرام بأرض كدت أذكرها لعلها عشنا في روض حلوان مالي وللعقل ليس العقل من أملى

فررتُ منكم إليكم فجئتُ أسأل عنكم أخاف أن تنكروني