عموديه

لك من تحيات القلوب مواكبُ ومن القوافي المُشرقاتِ كواكِبُ الأرضُ حولك مَعرِضٌ لك جانبٌ

سَائلوا الأبطالَ هل مَلُّوا الكِفاحَا يوم ألقوا في الميادين السّلاحا أقبل القومُ يَجُرُّونَ الظُّبَى

قل للأُلى رقدوا والعدل يقظانُ طار الكرى واستبان الأمرُ والشّانُ ماذا ظننتم بها من قُوّةٍ صَدَقتْ

خُلُقُ العُروبةِ أن تَجدَّ وتَدأبا وسَجِيَّةُ الإسلام أن يتغلّبا لا تِلكَ تَخفِضُ مِن جَناحَيْها ولا

هو الجِدُّ لا عُذْرَ للهازلين ولا حقَّ إن غَلَب الباطلُ ولا خيرَ في العيش إن لم يَفُزْ

كذبوا على الدُّستورِ ما فيهم له حامٍ ولا هو بعدهم بِمُهدَّدِ هم حَلَّلوا البغيَ المحرّمَ باسمهِ

لي صاحبٌ حديثهُ قضولُ تمجُّهُ الآذانُ والعقولُ ولم يزلْ من دأبهِ الذهولُ

تلك العروبةُ جُرحُها يجرِي دَما مَن يَمْنَعُ الإسلامَ أن يَتألّما هذا تُراثُ مُحمَّدٍ في قومِه

لَكَ يا شهيدَ الحقِّ قَامَ المأتَمُ وأَراهُ حَقّاً أن يُقامَ الموسِمُ عُرسٌ أُتِيحَ لنا وما مِن رِيبةٍ

هَا هُنا الأعلامُ كانت تُنْصَبُ هَا هُنا بالأمسِ كان الملعبُ قَطعَ الصَّوتَ خَطِيبٌ وَارْعَوَى