عموديه

أجل يعلم الحبُّ أني لظاهُ وتدري الفراشة أنّي اللهب وأني بدوتُ لها في الظلام

جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها وردت ظمأى وعادت بصدَاها آه من عينكِ ماذا صنعت

أقبل بموكبك الأغَر ما أظمأَ الأبصارَ لك العين بعدك يا قمر

لِمَن هاته الفتنة النادرة وما هاته الأعينُ الساحره وما ذلك المرَحُ القدسيّ

أدركت عندك يوميَ الموعودا ولقيت فيك مثاليَ المنشودا وافرحتي بك فرحة الطفل الذي

يا هاجِري يا من هجرتَ بلا سبب أترى العقاب بغير إثم قد وجب عجباً لقرص الشمس في البيت احتجب

من شاطئ لشواطئ جدد يرمي بنا ليل من الأبد ما مرّ منه مضى فلم يعد

فيم الغدوّ غداً وأين رواحي ويح الصباح لقد مضى بصباحي عصفت علينا غير راحمة لنا

بي نزوع إلى الدموع الهوامي غير أني أخاف من آلامي أيهذا المكان يا غالي التر

يا أيها الحملُ الوديعُ أنا الذي يحنو عليك أنا الحبيب الراعي كم ليلة والرعبُ يمشي في الدجى