عموديه

كم مرَّة يا حبيبي والليل يغشى البرايا أهيم وحدي وما في الظ

متى يرق الحظ يا قاسي ويلتقي المنسيُّ والناسي متى وهل من حيلة في متى

أمسي يعذبني ويضنيني شوقٌ طغى طغيان مجنون أين الشفاء ولم يعد بيدي

هذه الكعبةُ كنّا طائفيها والمصلّين صباحاً ومساء كم سجدنا وعبدنا الحسن فيها

لِمَن العيونُ الفاتراتُ ذبولا ومَنِ الخيالُ موسِّداً محمولا يا همّ قلبي في صبا أيامه

يا حبيبَ الروح يا روحَ الأماني لستَ تدري عطش الروح إليكا وحنيني في أنين غير فاني

قضيتَ العمر تذكر لي وأذكر في الهوى جرحك فقم نسخر من الأَمَلِ

أنت وحيُ العبقرية وجلالُ الأبدية أنت لحنُ الخلد والرح

أملٌ ضائعٌ ولبٌّ مشرَّد بين حبٍّ طغى وجُرحٍ تمرّد وضلالٌ مشت إليه الليالي

يا من طلبت الشعر هاك تحيّتي وهواي يا روحي ويا ضوحيّتي أيُرادُ تفصيلٌ لما عندي وكم