عموديه

لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ وَبَأْسٍ أَثَارَتَا غَمَامَيْنِ سَالا بِالْفَوَاضِلِ وَالدمِ فَكَمْ أَحْيَتِ الأُولَى لُبَانَةَ مَعْشَرٍ

مَا الدَّهْرُ إِلَّا ضَوْءُ شَمْسٍ عَلا وَكَوْكَبٌ غَامَ وَنَبْتٌ بَقَلْ وَرَاحِلٌ أَعْقَبَهُ نَازِلٌ

لأَمْرٍ مَا تَحَيَّرَتِ الْعُقُولُ فَهَلْ تَدْرِي الْخَلائِقُ مَا تَقُولُ تَغِيبُ الشَّمْسُ ثُمَّ تَعُودُ فِينَا

يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ خُذْ لِي بِحَقِّي مِنْ يَدَيْ مَاطِلِي جَارَ عَلَى ضَعْفِي بِسُلْطَانِهِ

أَهِلالٌ بَيْنَ هَالَهْ أَمْ غَزَالٌ فِي غِلالَهْ صَادَ بِاللَّحْظِ فؤَادِي

وَذِي حَدَبٍ يَلْتَجُّ بِالسُّفْنِ كُلَّمَا زَفَتْهُ نَؤُوجٌ فَهُوَ يَعْلُو وَيَسْفُلُ كَأَنَّ اطِّرَادَ الْمَوْجِ فَوْقَ…

رَدَّ الْصِّبَا بَعْدَ شَيْبِ اللِّمَّةِ الْغَزَلُ وَرَاحَ بِالْجِدِّ مَا يَأْتِي بِهِ الْهَزَلُ وَعَادَ مَا كَانَ مِنْ صَبْرٍ…

عَمَّ الْحَيَا وَاسْتَنَّتِ الْجَدَاوِلُ وَفَاضَتِ الْغُدْرَانُ وَالْمَنَاهِلُ وَازَّيَّنَتْ بِنَوْرِهَا الْخَمَائِلُ

أَلا حَيِّ مِنْ أَسْمَاءَ رَسْمَ الْمَنَازِلِ وَإِنْ هِيَ لَمْ تَرْجِعْ بَيَانَاً لِسَائِلِ خَلاءٌ تَعَفَّتْهَا الرَّوَامِسُ…

سَمَا الْمُلْكُ مُخْتَالاً بِمَا أَنْتَ فَاعِلُ وَعَادَتْ بِكَ الأَيَّامُ وَهْيَ أَصَائِلُ رَبَأْتَ مِنَ الْعَلْيَاءِ قُنَّةَ…