عموديه

اللهُ أكبرُ إنَّ الحقَ منتصرُ ما شاءَ رَبُّكَ إنَّ الظُلمَ يَنْدَحِرُ أرضَ الرِّسالاتِ، يا أرضَ الأُولى وُعدُوا:

ألا يا رياحًا تهزُّ الشِّراعَ وتنشر خوفًا على ذى اللُجُبْ أما آن أن يستريحَ المعنَّى

رمضانَ يا شهرا تألق وازدهى برضا الإله ونفحة القرآنِ زدنا من النور الذي لا ينطفي

أنا يا سيدي امرأةٌ تعلَّمَتِ ارتداءَ الصَّبرْ تُرمِّمُ صَدْعَ دفترها

يُسَائِلُنِي عَمَّا كَتَمْتُ مِنَ الْهَوَى صَدِيقي وَفِي بَعْضِ الإِجَابَةِ مَا يُزْرِي فَإِنْ لَمْ أَقُلْ حَقَّاً كَذَبْتُ عَلَى…

ماء العيونِ على الشهيدِ ذرافِ لو أنّ فيضاً من معينك كافي إنْ لم يَفِ الدمعُ الهتونُ بسيبهِ

أطلّت على سحبِ الظلامِ ذُكاءُ وفُجِّرَ من صخرِ التنُوفةِ مَاءُ وخُبّرت الأوثانُ أنَّ زمانَها

العَيْشُ مُخْضَلُّ الْجَوانِبِ أَخْضَرُ واليومُ من نَسْجِ السّحائبِ أَنْضَرُ والرَّوضُ يَصْدَحُ بالبَشائِرِ أيْكُهُ

دُموعُ عُيونٍ أم دِماءُ قُلوبِ على راحلٍ نائي المَزَارِ قريبِ نعاه لنا الناعِي فأفْزَعَ مِثْلَما

يا دارَ فاتِنَتي حُيِّيتِ مِنْ دَارِ سَيَّرْتُ فيكِ وفي مَنْ فِيكِ أَشْعَاري رَحلتُ عَنْها وللأشْجانِ ما ترَكَتْ