عموديه

سارِي الْهَواءِ مَلَكْتَ أَيَّ جَناحِ وحَلَلْتَ أيَّ مَشارِفٍ وَبِطاحِ وبِأَيِّ ناحِيَةٍ أَقَمْتَ فإِنَّني

ذِكْرَياتٌ رَدَّدَ الدَّهْرُ صدَاها وعُهُودٌ يَحْسُدُ المِسْكُ شَذَاهَا وَصَلَ العُرْبُ الغَطارِيفُ إِلَى

ألْقيتُ للغِيد الملاحِ سلاحي ورجَعتُ أغسلُ بالدموعِ جراحِي ولمحتُ رَيْحانَ الصبا فرأيتُه

أطَلَّتِ الآلامُ من جُحْرِهِ وَلُفَّتِ الأسْقامُ في طِمْرِهِ بُرْدَتُهُ الليل على بَرْدِه

يا خَلِيلَيّ خَلِّيانِي ومَا بي أَوْ أعِيدَا إِلَيَّ عَهْدَ الشَّبابِ حُلمٌ قد مَضَى وَأَيّامُ أُنْسٍ

(1) يا أيَّها القومُ اتَّقُوا تَوْقِي.. وَقُوا:

يا من سعى لغناهُ وعادَ بعدُ فقيرا إن لم يكن لكَ حظٌّ

سَأَلتُهُ ما لِهَذا الخالِ مُنفَرِداً وَاِختارَ غُرَّتَكَ الغَرّا لَهُ سَكَنا أَجابَني خافَ مِن سَهمِ الجُفونِ وَمِن

أَذِنتُكِ تَرتابينَ في الشَمسِ وَالضُحى وَفي النورِ وَالظَلماءِ وَالأَرضِ وَالسَما وَلا تَسمَحي لِلشَكِّ يَخطِرُ خَطرَةً

ظَبيَ الحِمى بِاللَهِ ما ضَرَّكا إِذا رَأَينا في الكَرى طَيفَكا وَما الَّذي تَخشاهُ لَو أَنَّهُم