عموديه

قلت الفجر ونور الروض فاح وتولى الليل من وجه الصباح إنني يا فجر مهضوم الجناح

يا حية تنساب في خاطري هدمت صبر الأسد الصابر رميت بي في هوة لم تكن

نَبِّئاني إِن كُنتُما تَعلَمانِ ما دَهى الكَونَ أَيُّها الفَرقَدانِ غَضِبَ اللَهُ أَم تَمَرَّدَتِ الأَر

إن تكوني عزيزةً فعزيزٌ أَن تكوني يا بنتُ في الشقوات ومحياكِ مسحةُ الحزن فيه

قلبي ترامت به الشجون والدمع فاضت به العيون هوى بى اليأي من غرامي

يلومني قومي على حبها واللوم لا يجدى ولا ينفع يرمونني بالضعف لكنهم

أسمع في الليل نواح الألى رماهم المقدور فاستسلموا يبكون والرحمة في سجنها

حبيبتي نحن قوم لا يغيرهم صرف الزمان فإن عاداهم صبروا عاشوا على الضيم أحراراً غطارفة

أماه قومى واسمعى أماه مالك لا تجيبي أرأيت دمع محاجري

فوق خدود الظلمة تبدو دموع الشفق قد حملوها لوعتي