عموديه

فوق خدود الظلمة تبدو دموع الشفق قد حملوها لوعتي

أنت كالطائر تشدو كلما هتف التذكار بالقلب الكتوم عبثا تبكى على العهد القديم

مال عنى ومضى غاضباً ظبي الفضا لم أطق حبس دموعي

يرنو إلى البلد الجديـ ـد كأنه بحر خضم يلهو الرجاء به كما

ويك قلبي متى أراك صؤولا بعد إن كنت مستكيناً عليلا عاندتك الأقدار بعد التصافى

وقفت تبكى وما من سامع غير آذان الظلام الأقتم لا ترى في فحمة الليل اذا

عَطَّلتَ فَنَّ الكَهرَباءِ فَلَم نَجِد شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها إِلّاكا تَسري عَلى وَجهِ البَسيطَةِ لَحظَةً

أكان الهوى الا الدموع سوابق على الخد والنيران بين الأضالع وبأس وآلام ووجد ولوعة

حياة حلوها مر وقلب خانه الصبر ونفس في يد الأوجا

تهز قلبي بعد رقدته كالريح هزت جانب العلم تمشي الهوينا في جوانبه