عموديه

مزمارُ جنٍّ بتيهِ الكونِ مفقودُ تصرّعت بعد ما غاب الأناشيدُ مُغلّفٌ في جيوب الغيبِ لجّ بهِ

بغداد يا قلعة الأسود يا كعبة المجد والخلود يا جبهة الشمس للوجود

انتظرني هنا مع الليل.. إنّي أنا في صدركَ المحطَّم سِرُّ هكذا قالتِ الشقيّةُ واللَّيْ

أتى العيد نازلى ولم نلتق وغامت سمائى فلم تشرق أتى العيد يطرق بابى فما

غريبٌ على بابِ الرجاءِ طريحُ يُناديك موصل الجَوَى وينوحُ يَهونُ عذاب الجسمِ والروحُ سَالِمٌ

غريب على باب الرجاء طريح يناديك موصول الجوى وينوح يهون عذاب الجسم والروح سالم

عرفت الهوى مذ عرفت هواك وأغلقت قلبي عن من عاداك وقمت أناجيك يا من ترى

يقولون لي (في مغرب العُمرِ) لا تهِنْ فأنتَ أخو علمٍ بلوتَ اللياليا وإلاَّ فما معنى الليالي التي خلتْ

راح كأن لم يوجدِ يا ليته لم يولدِ! ما اليتمُ فقدُ والدٍ

ارفعي يا أمَّة العُرْب اللواءْ صاعدًا في عزة نحو السماءْ اِرفعيه رمزَ يُمْنٍ ورخاءْ