عموديه

عَلامَ تَشُدُّ رحلكَ غيرَ واني؟ فديتُك راحلاً قبل الأوان! رويدك، يا خفيفُ؛ فلست تدري

جلوتَ للضاد في زاهٍ من الحُللِ خريدةً من بنات الأعصر الأولِ بعثت قيسًا ولبنى، يخطران على

طَوى موتُكَ اثنين: المروءةَ، والنَّدى وأبكى فريقين: الأحبَّةَ، والعِدَا!! وعَطَّلَ للفصحى يراعًا، ومنبرًا

ما بالُ شعرِ الشاعر الأسمرِ أبيضَ مثل الفَلَقِ المُسفرِ؟ فتَّشت ما فتَّشت عن لفظةٍ

سَكن الحسامُ إلى القرابِ وأقيم معتركُ السِّباب ترك النُسورُ مكانهم

كأسٌ تدور على ثغورِ ظماءِ مُلئتْ بذوب الفضَّة البيضاءِ أقبلْتُ في ظمأٍ أُقَبِّل ثغرها

أَبا عَمروٍ مَتى تَقضي اللَيالي بِلُقياكُم وَهُنَّ قَصَصنَ رِيشي أَبَت نَفسي هَوىً إِلّا شَريشا

بابُ النَّبيِّ، وبابُه لا يُقْفَل أبدًا، هو الملكُ المعظَّم فيصل إنا لنُحْرِمُ في حماه، وإنهُ

سلِ الشَّرقَ: هل صبحُهُ أسفَرَا؟ وهل ذادَ عن مقلتيه الكَرَى؟ وهل صار للشرق أُذْنٌ تعي؟

ما للكنانةِ بعد طول مَطافِ وقفَتْ سفينتُها على الأعرافِ؟ ولقد تكشَّف الأمورُ، وأمرُها