عموديه

حافظ عَلى مُهجة ضاعَت فَأَنتَ بِها تسال مِن مُنذ خَلق الرُوح في القدمِ صلني وَجد بِاللَمى يا حلو مُكتسباً

يَقولون لي صفها فَأَنتَ بوصفها خَبير أَجل عِندي بِأَوصافِها علمُ خَلاءٌ وَلا ماءٌ وَحرٌّ وَلا هوا

لَكَ النَصر إِبراهيم رَب المَكارمِ بِمولد نجل ضاحك السنّ باسمِ يَقول لَهُ سَعد السُعود مؤرِّخاً

يَقوم حَنيناً واشتياقاً بذكركم إِذا ما هَدا الناس الخليون بِالنَومِ يجدُّ بكم شوقاً فَيَذري مَدامِعاً

أَرى أَن الغِناء إِذا أَتاهُم تَحوّل عَنهُم الدين القَويمُ وَأَلبَسَهُم شِعار الكبر حَتّى

نُهنِّي شَمسَ دَولةِ ربِّ مصرٍ بِعام فيهِ يشكرها الأَنامُ وَفيهِ نَقول للإقبال أَرِّخ

يا رَب بالإِحسان عامل سائِلاً يَرجو بِدار المتقين مَقاما وَاغفر لهُ ما قُلت فيهِ مؤرِّخاً

مَناقب خير الدين صدر المَكارمِ تجلّ عَن الإحصاء في نظم ناظمِ وَآراؤه في دَفع كل ملمة

وصالُ شَقيق البَدر كلُّ مَرامي وَإِن هُوَ عَني قَد نَأى بِمَرامي فَإِن فُؤادي ما لَهُ عَنهُ شاغل

عَلى بابك السامي تعوّقتُ مدّةً وَما نلتُ لَما أَن دخلت مَرامي وَقالوا فلان قَد أَتى الدارَ زائِراً