عموديه

بَشائر تَوفيقٍ بِها العيد دائمُ وَبَينَ يَديهِ السَعدُ في مَصر قائمُ وَبَيت مَعاليه الرصين أَساسه

بَشائر تَوفيقٍ بِها العيد دائمُ وَبَينَ يَديهِ السَعدُ في مَصر قائمُ وَبَيت مَعاليه الرصين أَساسه

ثَغر التَهاني بِالأَماني باسمُ وَالسَعد للصدر المؤيد خادمُ حَيث الخَليفة قَد دَعاه وَحَوله

يا سمى ابن عم خَير الأَنامِ أَنتَ بَينَ الوَرى أجلّ إِمامِ وَمنوف العلا بفضلك سادَت

أَتى بِالهَنا وَاليمن أَسعدُ عامِ لِأَرجاء مصر فيهِ نَيل مَرامِ وَلاحَ عَلى وَجه العَزيز بَشائرٌ

طف بِالكؤوس عَلى النَغمْ وَاشرَب وَلا تَسأل بِكَمْ واقتل بِها الأَحزان بِال

رقي في عَهد صَدر ملك صَديق فاقَ في عمل وَعلمِ وَفازَ بقصده رغم الأَعادي

يا اِبن غَرس الزنا وبذر اللئامِ وَرَبيب الخَنا وَإِلف المدامِ أَيّ وَقت يا أَغلف القَلب قُل لي

خَليليّ ما للفضل وَالعلم قيمةٌ مَع الجَهل في دار العَنا وَالمَغارمِ وَما صاحب العرفان فيها كجاهل

يا أَميراً في مَدحه هام فهمي وَبِأَوصافه تَجمَّل نَظمي حسدوني عَلى قبولي وَقربي