عموديه

جَدير بِأَنواع الثَناء مَع الشُكرِ أَمير مَساعيه إِلى الخَير وَالبرِ سَعى وَهو مَسعود فَعادَ مؤيداً

ألا قل لِمَن قَد طَيَّشته رِياسةٌ رويدك لا تعجل فَقَد غلط الدَهرُ سَمَوت بِلا علم وَلا عَن رِياسة

لَكَ السَعد يا فهمي بِنُور محمد وَطَلعة محمود المطهر مِن رجز وَبُشرى بِتَوفيق لَهُ قُلت أَرخوا

بِما يَشا فازَ عَبدٌ أَنتَ ناصرُهُ وَأَقبلت نَحوَه تَسعى بَشائرُهُ وَنال ما رام مِن مَجد وَمِن شَرَف

وَرَدت إِليّ مِن المُحب قَصيدةٌ فَتنزهت بِسماعها أَفكاري وَكَأَنَّها رَوض نَضير يانع

مرتب العام في بَيتي لِعائلَتي خَمس وَعشرون أردبّاً مِن البُرِّ وَالفول فيهِ لأَطيار وَماشية

بِالمَعالي جَددتَ مَقعدَ مَجدٍ يا عَليّ إِذ أَنتَ خَير أَميرِ فَلَهُ العزُّ مُذ تَشيَّدَ أَرخ

إِذا جاءَ نَصر اللَه وَانشرح الصَدرُ وَأَشرَق مِن أُفق العُلوم لَنا البَدرُ وَطابَت لَنا الأَوقات في مَصر وَاِنجَلَت

أَيا حَسناً لربك أَنتَ فَابشر بِرَيحان وَرُوح وَالقصور مَضيت لنيلها طفلاً فَأرخ

أَأَحمدُ رَبَّ المَجدِ يا اِبنَ الأَكابرِ تَهنأ بِنجل صادق الأَصل فاخرِ كَريمٍ بَدا في مَصر مِنكَ بِطَلعة